وضع الأمريكي توماس بيتي "الرجل الحامل" الذي تابع العالم بأجمعه ولادته لطفله البكر الصيف الماضى طفلاً ذكراً أمس الأربعاء .
ويعتبر توماس بيتي (34 عاماً)، رجلاً من الناحية القانونية، لكنه احتفظ بجهازه التناسلي رغم إزالته غددا معينة ليصبح صدره مسطحاً.
وتفيد التقارير بأن بيتي وابنه في حالة جيدة بمستشفى في مدينة بيند بولاية اوريغون.
يذكر أن بيتي لجأ إلى التخصيب الاصطناعي من متبرع مجهول، وكانت الولادة طبيعية، حسبما قال مصدر في المستشفى لقناة أي بي سي التلفزيونية، وهو ما ينفي تقارير سابقة عن كونه خضع لعملية قيصرية ، ويعيش السيد بيتي الملتحي مع زوجته نانسي منذ 5 سنوات.
وكان بيتي قد استأثر باهتمام وسائل الإعلام حول العالم في إبريل الماضي لما أعلن أنه حامل.
وكان قد قال في حوار مع نجمة التلفزة الشهيرة أوبرا وينفري أن أمنيته أن ينجب طفلا.
يشار إلى أن بيتي كان عضوة في منظمة الكشفية الأمريكية للفتيات وعارضة أزياء، كما احتل الرتبة الثانية في مسابقة جمال للمراهقات.
لكنه بدأ يميل إلى نمط رجولي في الحياة في بداية العشرينيات من عمره، ثم خضع لعمليات جراحية لتغيير جنسه بالمرة، حسب ما روى لمجلة "بيبل".