الموضوع منقول
لست مسؤولة عن اي شيء
ادا لديك الشجاعة اقرأ
في الأوني الأخيرة من عام 2008 ... حدث أمر ...
يكاد أن يذكر ... لسرية الأمر ...
لأنة سمعت بأن هذا الحدث لو أشاع ستكون لعنة على من صدقها ...
لذلك خذ الأمر في أنها فلسفه ! ...
جامعة تملئها الطلاب ... من مختلف الأقسام ... قد تكون الميكانيكا ... الفلسفة ... الجلوجيا ... التشريح ... واللغات ... والفنون ... والعلوم المختلفة ...
الأهم بأنها مزيج من هذا كلة ...
حديثنا اليوم عن قسم علم الإجتماع ... حيث أن دروسهم تتركز على طبيعة البشر ... طبيعة العيش ... طبيعة الكسب على المعيشة ...
هناك طالبة في هذا القسم ... تدعى جالا ... وهي في مستواها الثالث من قسم علم الإجتماع ... تعيش جالا مع مجموعة من الأصدقاء ... في منزل للايجار ...
قد تختلف عليكم الأراء لماذا هي تسكن مع أصدقائها ؟ ...
لأن والديها توفيا قبل خمس سنوات ... وهي يتيمة الأم والأب ...
تعرفت جالا على مجموعة طيبة من الشباب ... وإفتكرت لهم بأن يعيشون سوية في سقف دراسي واحد ...
علماً بأن أصدقائها ليسوا يتيمين مثلها ... رأفه بها وبحالتها النفسية وافق الجميع لرأي السديد ...
أصدقائها كثر ... ولكن الأصدقاء الأهم هم الأولى ... وهم من يسكن معها في البيت ...
بلايرا ... صديقتها الحنونة والتي تنام معها في غرفتها ... ولكن بلايرا لا تهتم بحال أصدقائها كثيراً ... المهم عندها هو النجاح والتخطي لخطوة الجامعة ...
جيس ... وقد يكون المجنون بينهم ... يحب المزاح والضحك ... ولكنة طيب جداً وطيبتة أحياناً توقعة في إحراجات ...
بلون ... وهو الأقرب إلى روح جالا ... أخيها وصديقها بلوقت نفسة ... وكاتم أسرارها ...
مقر الجامعة القاعة الخامسة الساعة الثامنة صباحاً ... مادة البكترويس للإنسان ...
جالا تحظر إلى القاعة متأخرة كعادتها ... تطرق الباب وتدخل ... قاعة واسعة ومدرجة ... دخلت ووضبت شكلها وأستعدت للإستماع ... كان عنوان الدرس عن أساطير الخيال ... حيث أن الإنسانيستطيع إستخدام خياله في خلق أسطورة ... مثل أساطير الديناصورات والوحوش والأحياء الأموات ومصاصين الدماء والتنين ألخ ...
الدرس كان رائع بلا شك ... فهوا مفضل عند جالا ... مما أداها إلى تفكير في عظامة الخالق سبحانه وتعالى ...
انتهاء الدرس واخذت جالا نفسها للخروج من القاعة في تساؤلات عديدة ... فهي من النوع الخجول المحترم الذي لا يحب مقاطعة الحديث للسؤال عن نقطة معينة ... قاطع حبل تساولاتها نداء بعيد ...
جالا ... جالا ...
لفتت أنظارها ... لتشاهد من ينطق بأسمها ... يالله أنه سكيند ...
سكيند عاشق إلى جالا ... يحبها ويريد التقرب منها بشتى الطرق ... ولكن جالا دائماً تحاول الإبتعاد عن تواجدة ... كما قلت لكم نوعها خجول ^_^ ... وخلف ذلك كلة فهوا يتيم الأب ...
إقترب سكيند من جالا ... التي عاشت في رائحة عطره الزكية ... مستجيبة للنداء والعطر معاً ...
جالا ... نعم ...
سكيند ... أردت إخبارك بأن تذهبي معي اليوم بعد السابعة مساء ... لتناول وجبة العشاء أمام ساحة التزلج ...
جالا ... لا أعلم قد أكون مشغولة ...
سكيند ... رجاء منك الموفقة ... !
جالا ... حسنا سأكون جاهزة ^_^ ...
ذهبت جالا إلى المنزل ... لتدخل على أصدقائها ... وتخبرهم بلأمر ... لم يصدق الجميع ... وطار الجميع إلى شراء ملابس للموعد ... يجب أن تكون غامقة لتظهر أناقتك ... لا يجب أن تكون فاتحة لتظهر إشراقتك ...
إحتار الجميع ... ولكن سقط إختياراتهم على لباس أسود أنيق ...
إنها الساعة السادسة والنصف ... ووضع مساحيق التجميل يأخذ وقت ...
سأكون عادية ماذا رأيكم أصدقائي ... وافق الجميع ... ولكن بلايرا أخذت في وضع مساحيق خفيفة على وجة جالا ...
دقت الساعة السابعة ... ودق جرس المنزل ...
ذهبت جالا برفقة سكيند إلى ساحة التزلج ... ياله من منظر يثلج الصدر للأكل ... الجميع يتراقص على خشبة الثلج الزلاجة ... بينما نحن نذوب خلف نظراتنا ... والكلام الهادئ والضحكات الساحرة ...
إلتفت سيكيند بغير إدراكة إلى ساحة التزلج ... وبداء التكلم عن فتاة شقراء تتزلج ...
أنظري هناك ... هذه الفتاة الشقراء ... إنها كاثرين معنا في القاعة ... هادئة جداً ولم أكن أعرف أنها في هذه الجرائة ... حيث أنها تتزلج أمام أنظار ألفين شخص ... دوامها مساء وهذا هو ما يعجبني بها ... وهي يتيمة للأم والأب ...
نعم سكيند يالها من فتاة ... جميلة وأنيقة وتجيد التزلج ... قالت هذه الكلمات والغيرة تكاد تحرق ثوبها الجديد ... فصعب جداً أن تسمع هذه الكلمات من شخص أحببته في نفسك ... ولم تخبرة عن حبك بسبب الإحراج ...
عادت نظرات سكيند إلى جالا ... التي رسلت إبتسامات مخبأة خلفها نظرات الأحزان ... قاطع نظراتها ... وقوف كاثرين ... يالله كيف لها هذه الجرائة والسرعة في تغيير الباس الثلجي ...
سرعان ما إستفاق سكيند لإرسال التحية إلى كاثرين الواقفة بينهم ... وعرفها على صديقتة جالا ... الذي جن جنونها من الموقف ...
إستأذنت كاثرين من جالا في أخذ سكيند بعض الوقت ... وطبعاً جالا وافقت لأنها مصدومة من ما مر أمام عينيها من موقف ...
ذهب سكيند برفقة كاثرين الشقراء ... إلى الحانة لتقديم المشروبات ... لم تستطيع جالا تحمل الموقف ... أخذت نفسها وخرجت ... مسرعة ... وغاضبة ... ومكسورة ...
تمشي وطرقات الكعب الأسود لم تتوقف ... تمشي بخطوات مسرعة وكأنها تبكي من شدة غضبها ... تمشي والقصد هنا هو الهروب من هذا الموقف ... أو الإبتعاد قدر الإمكان ...
إنتصفت الشارع ... كان الشارع خالي من أي سيارات ... لكنها تسمع سيارة تقف في جانبها ... لفت جالا أنظارها لتشاهد طراز سيارة سوداء فخمه ... وفي داخلها شابان تملئ ملامحهم الجمال ... فأخبرها واحد من الشابان المتواجدان داخل السيارة ... في أن تركب معهم لإصالها للمنزل ...
تراجعت جالا ... وأخبرتهم في الرفض ... ولكنهم ألحوا لها في الركوب ... وهي رفضت في قوة ...
وخرجت لمنعطف الشارع المقابل ... يالله إنها نفس السيارة أمامي كيف لهم وهم في هذه السرعة ... تراجعت جالا ... ولكنها تصدم في شخص كان يمكث خلفها ... أنه نفسة الذي كان في السيارة ... تماسكت نفسها جالا ... وعلمت بأنهم ليسوا طبيعيون ...
جالا ... من أنتم ؟ ... ماذا تريدون ؟ قالتها في صوت خافق ...
الشاب الجميل ... نريد إصالك فحسب ...
جالا ... وأنا قلت لا ... لا ...
دفعت جالا الشاب للخلف ... وبدائت في الركض في منعطفات الشارع الضيقة ... تركض وهي تصرخ ... ساعدوني ... قد يكون هناك أحد من يستجيب إلى ندائها أو ماشابة ذلك ... توقفت جالا في أحد المنعطفات ... تأخذ أنفاسها ... ولكن هناك أحد يضحك في أذنها ...
في مسامعها ... لم تصدق جالا وهربت ... لتخرج من المنعطف ... إلى الشارع الرئيسي ... وتواجة أحد السيارات المقبلة ... إستسلمت جالا لهم ... وقالت بينها نعم سأذهب معكم ... ولكن عند إتضاح أنوار السيارة ... إنها سيارة أجرة ... الحمد الله ... ركبت جالا دون تردد إلى سيارة الأجرة ... وأنطلقت إلى المنزل ...
دخلت على أصدقائها وهي مصدومة وفي نفس الوقت خائفة ... أخبرتهم ما جرى لها من أحداث غريبة ... وما فعلة بها صديقها التي أحبتة في السر ... إن نفسيتها تعبانة ... يجب أن تخلدي للنوم ...
جالا تقف في مكتبة الجامعة ... وفي يدها كتاب ... قديم على مر العصور ... نظرت إلى أسم الكتاب ... أسمة فلسفة البشر ... جلست جالا في أحد المقاعد في المكتبة ... فتحت الكتاب ... قرأتة في همس ... كان مجمل الهمس ...
على مر العصور ... على مر الأيام ... يمتلكون جمال جذاب لا يمكن مقاومتة ... ينادونك في همس ... ويلمسونك في
كف ... دم دم دم ...
أسكرت جالا الكتاب ... وتوجهت إلى إرجاعة في مكانة في المكتبة ... تصفحت بعض عناوين الكتب ... فجئة خرج عين ذلك الشاب الجميل بين حواف الكتب ... صرعت جالا من ما شاهدتة ...
وأستفاقت من نومها ... في خوف ورهابة ... ولكنها هدئت روحها في شرب كأس من الماء البارد ... والإقتناع بأنه كابوووس
يوم الأثنين ... في الساعة العاشرة صباحاً ... في القاعة الخامسة مادة البكترويس للإنسان ...
عند إنتهاء الدكتورة من شرح متطلبات هذه المادة ... نهض الجميع من كراسيهم للتوجة إلى بوابة الخروج ... بينما جالا توجهت إلى الدكتورة نفسها ...
فطلبت منها التحدث في أمر مهم ... وافقت الدكتورة في روح عالية ...
جلست جالا بقربها ... وأخبرتها في كل ما شاهدتة وحلمت به ... وأنها تتوقع بأنها محاصرة من ... سكتت جالا ... وأمرتها الدكتورة في إكمال حديثها من ماذا ؟ ... من مصاصين دماء ... !
ضحكت الدكتورة ... فقالت بأننا الأن ندرس عن خيال الإنسان ... وأنتي الأن هنا تقولين بذالك ...
طلبت الدكتورة من جالا ... وأخبرتها بأن عالم مصاصين الدماء بداء في كتاب أسمة فلسفة البشر للكاتب أرخوندوس ... ويعود هذا الكتاب إلى ملايين السنين ... وهو موجود في مكتبة الجامعة ...
ونصحت الدكتورة جالا في تفادئ الأمر وعدم أخذة في عين الإعتبار ... وهذا كلة فلسفة ... ونصحتها بأن تذهب لقرائت الكتاب ...
وكلعادة خرجت جالا من مقر القاعة تملئها الأسئلة التي لم تجد أجوبه لها ... فلوا كانت فلسفة كما تقول الدكتورة لماذا أمرت لي بأن أتفادئ الأمر ... لماذا أمرت لي بأن لا أفكر به مطلقاً ... لماذا نصحتني في أخذ الكتاب من الجامعة ... وهل هو نفس الكتاب الذي حلمت به ...
توجهت جالا مباشرة إلى المكتبة ... وإلى سيد المكتبة ... وسألت عن الكتاب المقصود ... واخبرها سيد المكتبة بأن تأتي له غداً سيكون جاهز لأنة كتاب قديم ويحتاج إلى بحث ... وافقت جالا ... وذهبت إلى منزلها بروح مثقلة ...
الساعة تسع مساء ... في منزل الايجار (منزل الأصدقاء) ...
الجميع بداء الملل ينهمك لهم ... لا يوجد امامهم غير التلفاز أو العاب الفيديو المملة ... ولكن قاطع مللهم صوت الهاتف المحمول لجالا ... إنه سكيند ... ماذا يريد الأن ... طلب الجميع أن ترفع السماعة ... وبلفعل رفعتها لتسمع صوت الخائن الكاذب ... ولكن هذه المرة بخوف ... إنه يبكي ... ويطلب من جالا والجميع المجيئ له ... إنه أمام مقر الجامعة ...
لم يتردد أحد من الذهاب ... كان المطر غزير وصوت البرق مخيف ... خرج الجميع وتوجهوا إلى مقر الجامعة ... لم تكن الرؤيا واضحه ولكنهم قادرين على أن يشاهدوا أنوار السيارة الواقفة أمام مقر الجامعة ... ذهب الجميع متسارعون إلى هذه السيارة ... للإختباء من المطر تارة ...
والمشاهدة ما سبب بكاء سكيند ... كانت السيارة فارغة لم يكن هناك غير سكيند ... الذي يجلس في مكان السائق ... ركب في جانبة بلايرا ... وفي الخلف جالا جيس وبلون ... كان الجميع مبلل بقطرات المطر ... بينما سكيند يشكرهم للمجيئ ... فأخبرته جالا بأننا على عجلة من أمرنا ... ماذا لديك سكيند ... بكى سكيند ...
سكيند ... أنا مصاص دماء ... !!!
بلايرا التي في جانبة ... فجرتها ضحكة ... ^_^
والجميع يضحك بينما جالا كانت صامتة لأنها تشعر بذلك هي الأخرى ...