حملتُ أوراقي و اتجهت إلى البحر اتجهتُ هناك لأرى ذلك المنظر الذي لطالما ملأ القلوب بمشاعر تختلط ُ عند رؤيتهـ وتهمسُ العيون بما في الخواطر من جنون لأجلهـ...
انهـ موعد غروب الشمس وقفت أمام ذلك البحر كانت أجوائهـ لطيفهـ وألطفُ ما هناك صوت الأمواج ..تشعر بأنك في صفاء بعيد عن الهموم تنظر حولك وترى المنظر الجميل والبحر والشمس يتهامسان وقوارب الصيد الصغيرة التي تذكرك بالماضي البسيط ...
انتظرتُ غروبك أيتها الشمس لأرى ذلك الإشعاع الهزيل الذي يودع البحر ..وتلك القوارب .. يودع يوما مضى من حياتي ...
انتظرتُ ذلك المنظر لأبقى لحظات مع نفسي أتأمل الشفق الأحمر وهو يحتضن التل وداعا ..
انتظرتُ ذلك المنظر العجيب الذي يحول البحر والجو إلى مكان أخر مكان لن تنساه العين ينسيك الهموم والأحزان التي تكتم أنفاسك ويودعك بغروب يملأ القلوب بمشاعر عذبهـ ...
بداء ذلك البحر يمتلأ بخيوط الغروب وأصوات تلك الأمواج تغرسُ الشوق في قلبي .. نعم انه شوق الرؤية إلى السماء والشمس تغرب ...
في لحظت غروبك أيتها الشمس وأنت تاركة لنا منظر ترق به المشاعر وتلين ..
منظر رائع يسحر ُ عيون كثيرا من الناس ..
منظر يحي القلوب البائسة .. انه ذلك اللون لون الغـــــــــروب ..الذي طوى صفحات الأمس وبث الحياة في النفس ...
ملأ الأرجاء بعطره ... وغمر المشاعر بروعته ...
لون غروبك يا شمس لن أستطيع التعبير عنه ولو ملأت ُ صفحاتي بوصفه والتغزل بسحره الخلاب