يدخل فريق الكرة بالزمالك اختباراً صعباً اليوم عندما يواجه فريق اتحاد الشرطة في إطار مباريات الأسبوع العاشر لمسابقة الدوري العام والتي تقام علي ستاد المقاولون العرب في الخامسة إلا ربع.
يخوض الزمالك اللقاء وهو في موقف لا يحسد عليه بعد هزيمته في المباراة الأخيرة أمام غزل المحلة بهدف نظيف وهي الهزيمة الرابعة له هذا الموسم، مما جعله يتراجع إلي المركز التاسع برصيد 11 نقطة فقط في حين يدخل اتحاد الشرطة المباراة وهو في المركز الرابع عشر برصيد 9 نقاط ويسعي الفريقان للفوز وحصد النقاط الثلاث لتصحيح وضعيهما في جدول المسابقة خاصة الزمالك الذي يحتل مكانة لا تليق به في الجدول.
ويرغب الجهاز الفني بقيادة الفرنسي هنري ميشيل ومعاونيه في النجاة إلي بر الأمان من «كمين» الشرطة في الوقت الذي اتفق فيه الجميع داخل النادي بأن مباراة اليوم هي الفرصة الأخيرة للخواجة الفرنسي الذي يثبت فشله في قيادة الفريق الذي لم يحقق سوي فوزين تحت قيادته علي الاتحاد السكندري والإنتاج الحربي، وتعادل في لقاء الجونة وإنهزم في ثلاث مباريات أمام طلائع الجيش والإسماعيلي والمحلة.
وجاءت الهزيمة الأخيرة أمام غزل المحلة لتضع ممدوح عباس رئيس النادي في موقف محرج لأنه هو الذي قاد الاتجاه المعارض لرحيله في الفترة الماضية قبل توقف الدوري، وطلب منحه فرصة جديدة وراهن عليه، لكن يبدو أن عباس خسر الرهان بالفريق حيث لا يتقدم في وجود ميشيل والمستوي والنتائج في انهيار مستمر.
ولن تكون المباراة نزهة للزمالك، فرغم حاجة الفريق للفوز وحصد النقاط الثلاث للعودة والحصول علي الثقة إلا أن هذا لن يكون سهلاً.
وفي الوقت نفسه اكتفي هنري ميشيل كالعادة بالكلام المكرر عقب كل هزيمة وطلب من اللاعبين الاستفادة من الأخطاء التي وقعوا فيها في مباراة المحلة لتداركها في الوقت الذي لا تقل أخطاء ميشيل في طريقته لإدارة المباراة عن أخطاء اللاعبين ، فالمديرالفني لعب في المباراة الماضية بالغاني إبراهيم إيوا في مركز الظهير الأيسر وهو مكان جديد علي اللاعب، وعندما عدل موقفه في الشوط الثاني ظهرت فاعلية اللاعب الغاني الذي يعتبر من أفضل لاعبي الفريق في الوقت الحالي.
وعقد هنري ميشيل جلسة مع لاعبين عقب التدريب أمس والذي تم إعلان القائمة بعده وحذرهم من التمادي في الأخطاء الساذجة وخص لاعبي الوسط بالذكر وتحدث مع الرباعي حسن مصطفي وأحمد عبدالرؤوف، وأحمد الميرغني وإبراهيم صلاح وأكد لهم أن دورهم محوري في بناء هجمات الفريق.