قضت محكمة جنايات الإسماعيلية بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات بحق ثلاثة عاطلين والسجن 7 سنوات لمتهم رابع أدينوا جمعيا في جريمة اختطاف رجل مسن والاعتداء على نجله الشاب جنسيا أمام عينيه بسبب الخلاف على هاتف محمول.
وقضت المحاكمة برئاسة المستشار دكتور فتحي محمد أنور عزت وعضوية المستشارين خليفة الجيوشى وخالد حماد بأمانة سر رضا رجب بالحكم بالسجن المشد لمدة عشر سنوات على كلا من محمد السيد عبد الحميد والسيد عبد الجواد وحسن زيدان وبالسجن المشدد لمد 7 سنوات على المتهم الرابع وائل السيد عبد الحميد .
وكشفت أوراق القضية أن المتهمين الأربعة قاموا بخطف المجني عليهما واصطحبوهما إلى منطقة زراعات نائية بالكليو 2 حيث قاموا بشل حركتهما وتوثيقهم بالحبال في شجرة وقاموا بتعذيبهما عن طريق الكي بالنار وإطفاء السجائر في جسديهما والضرب المبرح وكسر أسنان الأب.
وأكدت الأوراق أن المتهمين الأربعة اعتدوا جنسيا على نجل الأب وهو شاب في الثالثة والعشرين من العمر أمام عينيه لإجباره على الاعتراف بسرقة هاتف محمول من أحداهما.
وبعد فترة من التعذيب المستمر أصيب الأب بحالة إغماء وخشى المتهمين الأربعة أن يلقي حتفه وهو بين أيديهم فأطلقوا سراحه وألقوه على طريق الإسماعيلية / الصحراوي للتخلص منه .
وقام الأب على الفور ويدعى سمير . ع . ا ـ 70 عاما ـ بإبلاغ المقدم خالد فوزي رئيس مباحث مركز الإسماعيلية بالواقعة وأرشد عن المكان الذي تم احتجزه فيه هو ونجله وأوصاف المتهمين وقال إنهم تركوه ونقلوا ابنه إلى مكان آخر.
تم عمل فريق بحث برئاسة اللواء أبو بكر الحديدي مساعد الوزير لمنطقة القناة للبحث الجنائي وضم اللواء ياسر صابر رئيس مباحث الإسماعيلية والعميد طارق الطحاوي مفتش المباحث الذي تمكن من تحديد هوية المتهمين وتحديد أماكن تحركهم وتواجدهم وألقي القبض عليهم بعد أن ارشدوا عن مكان احتجاز الابن.
وتم إحالتهم لمحاكمة الجنايات التي قضت بحكمها السابق.