"إن الطريق الوحيد إلى تنشئة أطفال فاعلين في العالم الحديث هو استخدام الكمبيوتر..."
هذه العبارة التي تضمنت حقيقة أطلقها أحد الباحثين في مجال الأطفال على أحد مواقع الأطفال..
وهذه الحقيقة عزيزي المربي .. لا تقبل التغيير ..
قبل البدء بالموضوع يجب لا بل من الضروري جدًا استخدام فلتر الأمان
وهو موجودا بكثرة على الإنترنت ويمكن التحكم به
فان لم تستطع توفيره فاطلبه مني
فأطفالنا هم فلذات أكبادنا والتربية الصالحة واجبنا أمام الله عز وجل
ومن وجهة نظري الشخصية أن الإنترنت مفيد للأطفال قبل الكبار
إذا أحسن استخدامه من ناحية أخلاقية أولا لبناء الناحية العلمية ثانيـًا
ولكن يجب علينا ألا نغفل أن الإنترنت سلاح ذو حدين.
لذا لا بد من المتابعة والمراقبة و تنظيم توقيت ساعات جلوس الأطفال
أمام الإنترنت فهو كالملح كلما زاد عن حده زاد ضرره
تذكر أن تعليم طفلك أي مهارة جديدة هي أمانة وواجب عليك
وعلى كل أب مسلم فكما أنا متعبدون لله تعالى بتربية الطفل الرباني
فنحن أيضاً متعبدون لله تعالى ببناء الطفل الفعال.
أطفالنا اليوم يستخدمون الكمبيوتر في كثير من حياتهم اليومية سواء في المدارس أو البيوت أو المجتمعات.
والكثير من الآباء يؤيدون تعلم الطفل في الكمبيوتر لأنه مهم في النجاح العلمي والتعليمي مع أن هذا المجال يعد مجهولا في عالمنا المتطور هذا، ولكن لا بد أن نكابد ونحاول مجاراة هذا التطور
ولكن ما ندركه جميعا انه يوجد آباء لا يستطيعون شراء كمبيوتر في منازلهم وكذلك ليست كل المدارس تستطيع إدخال الكمبيوتر في مناهجها.
الأسئلة
تفضل دكتور / راضي فوزي حنفي بطرح مجموعة من الأسئلة وأجاب عليها مشكوراً
إلا أن الموضوع بحاجة للحوار وتبادل الآراء لزيادة الفائدة والخبرة جزآكم الله خيرُا لكم مني سلام حار
ويسرني أن أكون متواصلا بشكل دائم معكم اكرر شكري وتقديري واعتزازي بكم السؤال الأول:
كيف يستطيع الآباء أن يتحينوا لأطفالهم فرصة التعلم على الكمبيوتر؟
قد يبدو هذا تحدياً كبيراً وصعباً في نفس الوقت للآباء ولكن مع الإدراك السليم والخبرة الأساسية والحذر المنتظم والتوجيهات المتزنة للأطفال قد يسهل الأمر ويأخذ مجراه السليم والطبيعي.
السؤال الثاني:
كيف يمكن للآباء أن يساعدوا أبناءهم ؟
في المدرسة: تأمل أن لدى مدرسة ابنك التكنولوجيا المناسبة وأنها تستخدمها في التعليم.
في البيت: تأكد أن ابنك يعمل على الكمبيوتر بطريقة سليمة وآمنة ومفيدة لتطوير مداركه وتعليمه.
في المجتمع: تأكد أن اختلاط ابنك في المجتمع يساعده ويبني مواهبه وقدراته وان يستعمل التكنولوجيا الموجودة بالطريقة الصحيحة.
السؤال الثالث:
قد يتبادر إلى كثير من الأذهان ألا وهو: كيف يمكن أن يفيد الإنترنت ابنك؟
يمكن أن يعلمه مهارات كثيرة باستخدام موارد المعلومات والتكنولوجيا مثل: البحث عن الحل للواجب، جمع الحقائق، التحليل والكتابة، والبرمجة كتعليم ذاتي ومهارات كثيرة وعديدة.
ويمكن أيضا لأطفالنا أن يدخلوا عالماً جديداً مليئاً بالتجارب سواء خلال
المدارس أو المكتبات أو في البيت على سبيل المثال: ممكن أن يعمل على مشروع مدرسي مع أطفال آخرين في دول العالم
أو بجمع معلومات من العلماء أو أن يجرب أفكارهم وتجاربهم ويفهمها وكذلك زيارة الكثير من المعالم والمواقع المعروفة والمشهورة في العالم وهم في منازلهم لإثراء ثقافتهم.
تشكل سنوات ما قبل المراهقة فترة من التغييرات السريعة في حياة كل طفل.
وبالرغم من أن الأطفال في هذه السن لا يزالون يعتمدون بشكل كبير على عائلاتهم،
ومع هذا فهم يطلبون قدرًا أكبر من الاستقلالية.
كذلك، يبدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 12 سنة
بإبداء الاهتمام بالعالم الذي يحيط بهم، كما تزداد العلاقات مع الأصدقاء أهمية.
ما يفعله الأطفال البالغة أعمارهم 9 إلى 12 سنة على إنترنت
يستخدم الأطفال في هذه السن إنترنت لإجراء بحث حول المشاريع المدرسية.
كذلك، يقومون بتنزيل الموسيقى، ويشغلون الألعاب على الإنترنت ، ويصوّتون لنجومهم المفضلين على مواقع المعجبين. وتكمن طريقتهم المفضلة للتواصل مع الأصدقاء في المراسلات الفورية (IM).
في ما يلي بعض تلميحات الأمان التي يجب أخذها بعين الاعتبار
عندما توجه أطفالك التي تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عند اتصالهم بإنترنت.
1. من المستحسن إنشاء اتصال مفتوح وإيجابي مع الأطفال.
تحدثا معهم عن أجهزة الكمبيوتر وابق منفتحاً على أسئلتهم وفضولهم.
2. قم بإنشاء قائمة بـ قوانين المنزل الخاصة بالإنترنت ،
تضم إدخالات يضعها أطفالك.
3. ضع أجهزة الكمبيوتر الموصولة بالإنترنت
في منطقة مفتوحة وخارج غرف نوم الأطفال.
4. تحرّ عن أدوات تصفية إنترنت
(مثل المراقبة الأبوية من Windows Vista أو Windows Live One Care Family Safety ) التي تكمّل إشراف الأهل.
5. حدّث أطفالك عن مواقع ويب للتعارف الاجتماعي.
إن العمر الموصى به للتسجيل في مواقع التعارف الاجتماعي هو عادةً 13 سنة وأكثر. إذا كان أطفالك لم يبلغوا العمر الموصى به لهذه المواقع، فلا تسمح لهم باستخدامها.
من المهم تذكر أنه لا يمكنك الاعتماد على هذه الخدمات بنفسها لمنع طفلك الذي لا يبلغ العمر المحدد من التسجيل.
6. ساعد على حماية أطفالك من الإطارات المنبثقة غير المناسبة
عبر استخدام منع الإطارات المنبثقة المضمنة في Internet Explorer. تستطيع أيضاً المساعدة على منع الإطارات المنبثقة التي تظهر عندما لا تستعرض الإنترنت بواسطة Windows Defender.
7. حدّث أطفالك عن أصدقائهم ونشاطاتهم على الإنترنت،
كما تفعل في ما يخص نشاطاتهم الأخرى.
8. شدد على ألا يوافق أطفالك أبدًا
على لقاء صديق تعرفوا عليه عبر إنترنت.
9. اسمح لأطفالك فقط باستخدام غرف المحادثة ولوائح الرسائل التي تخضع للإشراف
على مواقع للأطفال المعروفون وحسنة السمعة.
10. علّم أطفالك عدم الكشف عن معلومات شخصية عند
استخدام البريد الإلكتروني أو غرف المحادثة أو المراسلات الفورية، وتعبئة نماذج تسجيل وملفات تعريف خاصة، والمشاركة في مباريات عبر الإنترنت.
11. علّم أطفالك عدم تنزيل برامج من دون إذن منك،
فقد يقومون عن غير قصد بتنزيل برامج تجسس أو فيروس كمبيوتر.
كذلك، علّمهم أن مشاركة الملفات وأخذ النصوص أو الصور أو الأعمال الفنية من ويب، قد يشكلان انتهاكاً لقوانين حقوق النشر.
12. فكّر في منح طفلك حساب مستخدم محدود
للمساعدة على منعه من المشاركة في نشاطات من دون علمك.
13. حدّث أطفالك عن الصور الإباحية على إنترنت والتي يجب الابتعاد عنها،
ووجّههم نحو مواقع جيدة حول الصحة والجنس من ناحية علمية.
14. قم بالإصرار على الدخول إلى حسابات أطفالك الخاصة بالبريد الإلكتروني والمراسلات الفورية للتأكد من أنهم لا يتحدثون إلى غرباء.
15. حدّث أطفالك عن السلوك المسؤول والأخلاقي على إنترنت.
يجب عليهم عدم استخدام الإنترنت لنشر الأخبار أو التعدّي على الآخرين أو تهديدهم.