هذان الصورتان هما صورتان لمسجد اسمه كأنى أكلت
وهذا أغرب اسم مسجد
قصة هذا المسجد
أن رجل بدويا يعيش فى البدو
أراد أن يبنى مسجدا لله ولكن ليس معه مالا لبنائه
ولكنه كان مصرا على بنائه
فأخذ يفكر ....
الى أن اهتدى لفكرة وهى :
كلما جاع ذهب لمطعم ليتناول الطعام ومعه ثمن الوجبه ولكنه لم يشترى ويذهب ويقول كأنى أكلت
ظل هكذا 15 عاما الى أن جمع المال فأعطته البلدية ( الحكومة ) أرض واسعة
ولم يستطيع أن يبنى غير ما ترونه فى الصورة من سور ومأذنتان
ومات هذا الرجل
ولكنه قد قدم مشروع حياته
فهذا المسجد يأتونه الناس من المدن والقرى ويجتمعون لصلاة الجمعة
فكم من الثواب نسأل الله أن يكون فى ميزان حسناته
استطاع هذا الرجل يقدم شئ لله
ليلقى الله وقد بذل ماله ووقته لله
فما أجمله من مشروع الحياة
الشاهد من القصة
أن هناك أناس كثير كانت حياتهم عادية
جاءو للدنيا وتنقلو فى مراحل التعليم ثم تخرجو ومن بعد حصلو على عمل ثم تزوجو ورزقهم الله باأولاد
ثم فارقو الحياة
وهم قد بنوا لحياتهم ولكن ماذا عن الأخرة
لم يقدمو شئ لله يلاقى به رب العالمين
فلابد أن نجعل لحياتنا معنا
ونعمل مشروع للحياة
أى كان هذا المشروع
- حفظ قرءان
- بناء مسجد
- تعليم الناس القراءة والكتابة
- تعليم الناس حرفة نجيدها
- أو أى شئ يفيد المسلمين
- أو حتى مشروع الحياة فى مجال حياتنا سواء فى الدراسة أو فى العمل
فيمكن أن نجعل من مشاغلنا فى الحياة مشروع لحياتنا بان نخلصه لله وأن نجعله منفعة للمسلمين
الله يوفقكم لما يحبه ويرضاه