فتحت عينى...وابتمست...
يااااااه اخيرا جه اليوم ده....اليوم اللى بتتمناه اى بنت فى سنى
قمت من سريرى...وضبته...فتحت باب اوضى...خرجت
والدى كان قاعد على الكنبه...بيشرب الشاى...
وامى بطرز المفرش...اللى هتحطه على سريرى...يوم عرسى...
واخويا الصغير... بيذاكر فى كتاب العربى...
بحب اسرتى البسيطه...بحب بيتنا البسيط...
رحت ناحية الشباك...بصيت منو...لقيت الحيوانات...
خايفه اقول كلاب...اظلم الكلاب...
معروف ان الكلب وفى...وصديق الانسان...
لكن دول... لا يعرفوا وفا ولا رحمه....
ولا حرمه ولا دين....ولا احترام لكرامة انسان...
الاسرائليين الخنازير...اللى نشروا فى ارضى الخراب...
دبحوا الاطفال...اعتداو على النساء...
اهانوا الشيوخ...وقتلوا الرجال...
على الرغم من حقارتهم...ودنائتهم ووساختهم...
الا ان ارضى هتفضل طاهره...ارضى هتفضل جنه...
هتفضل ارض صامده...هتفضل ارضنا مش ارضهم...
هيخرج الخنازير منها...بعد ميدقوا الذل اللى دقناه...
رحت اوضتى...فتحت دولابى...
اخدت القنابل... ولفتها حولين جسمى...لبست عبايتى البيضاء...
بصيت لاسرتى وابتسمت...بصيت لبيتنا وابتسمت...
كل بنت فى سنى...بتحلم بيوم عرسها...
وانهارده يوم عرسى...اللى هتزف فيه للفردوس...
امى انهارده مش هتبكى...لا... هتزغرط وتقول...
انا ام الشهيده...اللى ضحت بحياتها...فداكى يا فلسطين...
وهتفرش المفرش المطرز...على قبرى...
انا امل الفلسطنيه...انا رايحه اعمل عمليه استشهاديه...
من جنتك يا فلسطين هخرج...وهروح لجنة الفردوس...
لكن دمى هيفضل فى ارضك...اشلائى هطير فى اركانك...
حبك هيفضل فى قلبى...حتى وانا بعيد عنك...
اشهد ان لا اله الا الله...واشهد ان محمد رسول الله
بحبك يا فلسطين