$(بـًِـْـســـمـُـٌ ــالـْـِـُـلـُـهـ~ الـًرحُـٍـْـمــنـ الـُـْرحـًُـيــمــ،،)$..[
]..$( <<<<<<<< )$..[
]..$(ــالــ_ــسْلامـ ـعلٍَيكـــ~~ـــم ورحًَـمة الًـْــلـٍِــٍهــ، وبـًـْ،،ـركــاـتهـ،،، )$..[
.
.
.
صبآحكم... أروكيــد او مسائكم.. أروكيــد !
مقال.... بقلم >>>>المدريدي
جوزيه مورينهو وريال مدريد بعدالكلاسيكو
فاجأ ريال مدريد وجوزيه مورينهو العالم أجمع بالسقوط المُدوي أمام برشلونة في كلاسيكو الأرض بـ5 أهداف دون
مقابل على ملعب الكامب نو في قلعة كاتالونيا،
لن أتحدث في طريقة أداء برشلونة لأنها لم تختلف عن طريقة اللعب المعتادة للفريق وخصائصها الثابتة سواء
الاستحواذ على الكرة أو التمريرات القصيرة المتقنة أو الضغط المبكر على المنافس وفي مناطقه الدفاعية أو تقدم
الأظهرة للدعم الهجومي أو القدرات الفردية الهائلة في المراوغة والاستلام والتسليم أو التمريرات البينية في ظهر
المدافعين أو اللعب الجماعي واندماج الجميع في قالب تكتيكي واحد يُناسب قدراتهم بشكلٍ مثالي، لن أتحدث عن كل
ذلك لأن الجميع رآه وتحدث عنه حين لعب البارسا مع مختلف أندية الدوري الإسباني والقارة العجوز سواء الكبير
أو الصغير منها فهو أسلوب لا يتغير أبدًا وأصبح كالرقم القومي الذي يُميز الشخصية الكاتالونية.
الحديث سيكون عن ريال مدريد وجوزيه مورينهو لأنه الطرف الذي يستحق الحديث بعدما خالف كل التوقعات ودمر
كل الآمال بالسقوط المُدوي والكارثي في الكامب نو، عدد من النقاط أريد أن أثيرها فيما يتعلق بالفريق الملكي
ومدربه البرتغالي قد تضع تفسيرات للخسارة المُذلة امام البرشا
ريال مدريد ليس بورتو أو تشيلسي أو الإنتر.
تلك نقطة قد يُغفلها الكثيرون لكنها مهمة للغاية لتُوضح طريقة عمل مورينهو مع الفريق الإسباني، الريال صاحب عراقة وشعبية وسمعة كبيرة جدًا ويُعد السقف الأعلى لأي لاعب كرة في العالم وجماهيره لا ترضى سوى بالأداء المميز الممتع والنتائج الإيجابية والإنجازات العديدة والمهم ألا تأتي واحدة على حساب آخرى، فهم لا يقبلون بالفوز دون أداء ممتع ولهذا لم يُكمل معهم فابيو كابيلو سوى موسمًا واحدًا وكذلك لا يمكن أن يلعب الفريق كرة جميلة ولكن دون نتائج ومن غير المقبول أن تلعب وتفوز وتسقط في النهايات ولا تُحقق الألقاب .... تلك معادلة تجعل العمل في دكة بدلاء سانتياجو بيرنابيو صعبًا للغاية وليس الجميع بالقادر على تحمل ضغوطاته خاصة في الفترة الحالية التي يُواجه بها منافسًا شرسًا وصل الى مرحلة النضوج بل وصل الى قمة القمم.
تلك المقدمة كان لابد منها للحديث عن خيارات مورينهو التكتيكية في ريال مدريد لأن المعلوم أن البرتغالي من أصحاب المدرسة الواقعية في كرة القدم، فهو وخلال مسيرته السابقة مدرب يعشق الأداء التكتيكي والدفاعي ولكنه مغامر للغاية في حال اضطر لذلك، جميعنا رآى كيف لعب ضد برشلونة في الكامب نو خلال مباراتي الموسم الماضي من دوري الأبطال وكذلك كيف لعب ديربي ميلانو الثاني في الموسم الماضي حين طُرد شنايدر من الإنتر في الشوط الأول من المباراة، تلك عقلية مورينهو وتلك هي أفكاره ولكن هل يقبل بها ريال مدريد وجمهوره !!! هل يقبلون بأن يلعب ريال مدريد بأسلوب دفاعي قوي وهجمات مرتدة قليلة تحسم المباريات لصالحهم !! هل يقبلون أن يكون ريال مدريد نسخة لميلان 2007 مع أنشيلوتي ولإنتر 2010 مع مورينهو !! صراحة من الصعب للغاية وإقالة كابيلو بعد تحقيقة لقبًا هو الأغلى والأصعب للفريق يُعد الدليل الأبرز على ذلك.
لهذا الأمر أجبر مورينهو على تغيير أفكاره واللعب بالطريقة التي تُناسب ريال مدريد وسمعته وعراقته وعقليته وعقلية جماهيره، الطريقة الهجومية الممتعة التي تتضمن العديد من اللمحات الفنية والاستعراضية والعديد من الهجمات بعد الاستحواذ على الكرة وطبعًا الفوز بعدد كبير من الأهداف، أي باختصار هو أجبر على تغيير أفكاره من الدفاعية للهجومية حتى حين واجه برشلونة الفريق الذي لا يُمكن أن تلعب معه الند بالند إلا إن امتلكت نسخة ثانية منه، وهذا ما كان في مباراة البرشا حين لعب مورينهو الكلاسيكو الند بالند وحاول مجاراة البارسا في أسلوب لعبه وأدائه الهجومي دون إبداء الكثير من الحذر الدفاعي كما كان معتادًا في المباريات السابقة، ذلك الحذر يُفسر تكتيكيًا باللعب بطريقة 4-3-2-1 بدلًا من 4-2-3-1 أي بإضافة محور ارتكاز دفاعي هو لاس ديارا والبدء به وليس إشراكه بعد خراب مالطا، هذا بجانب تكليف اللاعبين بواجبات دفاعية أبرزها الضغط على مالك الكرة وتضييق المساحات والتكتل في نصف ملعبه لمحاولة استخلاص الكرة ثم تمريرها بسرعة لأصحاب المهام الهجومية.
المادة الخام في ريال مدريد تختلف عن نظيرتها في الإنتر
لا يُنكر أحد أن إنجازات مورينهو مع الإنتر خاصة تفوقه على البارسا في نصف نهائي دوري الأبطال كان الدافع
الأكبر لتعاقد ريال مدريد معه بعدما كانت كل التصريحات تُشير لعكس ذلك، مورينهو أوجد للعالم المثال الذي يهزم
برشلونة وتمثل في الإنتر وما فعله خلال المباراتين خاصة موقعة الكامب نو حين ظهر أبناء جوارديولا عاجزين
تمامًا عن اختراق الدفاع النيرادزوري رغم استحواذهم شبه الكامل على الكرة
مورينهو هو مورينهو والبارسا هو البارسا لكن الفارق الوحيد كان الإنتر وريال مدريد ولاعبي الفريقين، بالفعل
المادة الخام ونقصد بها اللاعبون في مدريد مختلفة تمامًا عن نظيرتها في الإنتر خاصة من حيث المواصفات الذهنية
والنفسية ونقصد هنا تسلح اللاعب بالتصميم والإرادة والروح القتالية وحب الشعار والتضحية من أجله بجانب
القدرات الفنية ونقصد هنا القدرة على الأداء الدفاعي القوي والضغط على المنافس بشراسة تُرهبه لكن لا تؤذيه،
ولهذا لا يُمكن تنفيذ أسلوب لعب الإنتر بنجوم ريال مدريد الحاليين وتلك النقطة تُضاف على النقطة السابقة في كون
الأمر غير مقبول من الأساس مما يُعطينا في النهاية نتيجة أن طريقة مورينهو مع الإنتر يستحيل تنفيذها مع نجوم
الميرينجي.
الخلاصة
أن مورينهو لو نجح في فرض أفكاره على ريال مدريد وإحداث تغيير مهم في هويته وشخصيته باتباع الأساليب الدفاعية واللعب بواقعية في بعض المباريات، إن نجح في فرض ذلك وإقناع الجميع به فهو لن يستطيع تنفيذه لأنه لا يمتلك الأدوات لذلك ..... فخضيرة وألونسو وأوزيل ورونالدو ليسوا أبدًا ستانكوفيتش وزانيتي وكامبياسو وشنايدر وإيتو سواء من حيث اللعب بجرينتا (كلمة إيطالية تُعني الإرادة والتصميم والروح القتالية) أو من حيث القدرات الدفاعية والتي شرحتها فيما سبق، كذلك الخط الخلفي لريال مدريد ليس بالقوة الدفاعية التي يمتاز بها الخط الخلفي للنيرادزوري ... لاعبون مثل مارسيلو قد ينجحون لفترة ويظهر تألقهم ولكنهم أقل من منافسة نجوم برشلونة بقدراتهم الساحرة جماعيًا وفرديًا وكذلك الحال مع بيبي وحتى راموس بينما يختلف الحال تمامًا حين ننظر للرباعي مايكون ولوسيو وصامويل وكيفو.
لهذا مورينهو يحتاج لفترة من الوقت لكي يصل بالريال للفريق صاحب الشخصية التي يُريدها سواء من حيث الأفكار أو اللاعبين، أي أنه يحتاج لفترة من الوقت حتى يُقنع الريال بأفكاره ويجعل الفريق يلعب بها كما أنه بحاجة للوقت كي يجلب اللاعبين الذين يسيرون مع تلك الأفكار خاصة فيما يتعلق بأصحاب المهام الدفاعية وإن كان لاعبون مثل خضيرة وألونسو ليسوا بأصحاب المستوى السيء ولكنهم أقل من لاعبين مثل كامبياسو وستانكوفيتش وزانيتي وإيسين وديكو في الجوانب الدفاعية والنفسية بجانب أن خبراتهما في المباريات الكبيرة لم تنمو بعد ويبقى الأهم والأكثر تأثير أن الضغط الدفاعي الذي يُنفذه إيتو وشنايدر وبانديف وديكو ولامبارد ودروجبا ليس أبدًا أبدًا هو الضغط الدفاعي الذي ينفذه رونالدو وأوزيل ودي ماريا ... الأمر لا يتعلق فقط بالقدرة بل بالرغبة والتضحية لأجل الفريق خاصة أننا نرى على الجانب المقابل ثلاثي البارسا ميسي وفيا وبيدرو يُنفذون ذلك الضغط بنجاح كامل ولهذا يحتاج
مورينهو للمزيد من الوقت وربما الصدمات كي يُقنع نجومه بالتضحية لأجل الفريق.
مورينهو حرق كل أوراقه البديلة
بالنظر لمسيرة الميرينجي هذا الموسم نجد أنه خاض جميع المباريات تقريبًا بـ11 لاعب لم يتغيروا سوى للحالات الطارئة فقط والإجبارية وذلك لم يكن بالتصرف السليم من المدرب البرتغالي، صحيح أنه يرغب في أن يحفظ الفريق أسلوبه التكتيكي ويحفظ كل لاعب تحركاته في الملعب وتحركات زملائه ليحدث الانسجام والاندماج بين الجميع ولكن في نفس الوقت لا يُمكن أن يتم حرق الأوراق البديلة بذلك الشكل خاصة أنك لا تضمن استمرار تلك المجموعة بنفس المستوى والأهم انها تستمر دون إصابات أو غيابات طويلة.
وفي الكامب نو احتاج مورينهو دكة البدلاء لأنه رأى عدد من لاعبيه بعيدون تمامًا عن مستواهم الحقيقي ربما لنقص الخبرة مما أدى للرهبة ولكن المهم أن البعض لم يكن في يومه وبالتالي كان خروجه من الملعب هو الأمر المطلوب ولم تكن تلك المشكلة لأن مورينهو لا يخاف إخراج أي لاعب مهما كان اسمه لكن المشكلة كانت في البديل الذي سيشارك !!، مورينهو بيده حرق جيمع الأوراق البديلة لأنه لم يُعدها بالشكل المطلوب بدنيًا وفنيًا وذهنيًا ونفسيًا بحيث بات لاعبين مميزين مثل بيدرو ليون وكاناليس ومحمد ديارا ولاس ديارا غير جاهزين لخوض مثل تلك المباريات وتقديم الإضافة المطلوبة بل حتى كريم بن زيما لم يظهر بالمستوى المُبهر لأنه لم يكن يُشارك سوى لدقائق معدودة وفي الحالات الطارئة.
قد يقول قائل أن هؤلاء اللاعبون أقل من ريال مدريد وأن وجودهم خطأ وأنهم لا يستطيعون تقديم الإضافة المطلوبة ولهذا هم خارج حسابات مورينهو، ولكن الرد هنا ... لماذا أبقى عليهم المدرب وقد كنا ننتظر جميعًا قراره بشأن بيدرو ليون وكاناليس على وجه التحديد !! لماذا لم يتخلى عن الثنائي ديارا ويتعاقد مع محور ارتكاز آخر مقنع له ويُضيف للفريق !! جميعنا يعلم أن فلورنتينو بيريز وفر للمدرب كل شيء ولم يتحرك خطوة في الميركاتو دون رأيه وبالتالي البرتغالي يتحمل المسؤولية الكاملة فيما يخص تلك النقطة.
استفزاز المنافس والإدارة الخاطئة للمعركة الإعلامية.
مورينهو بعد المباراة قال جملة غاية في الأهمية والدقة وهي حين وصف أداء البارسا بالمنتوج النهائي للفريق فيما ريال مدريد لازال في مرحلة النمو والتطور، تلك حقيقة أكيدة لا يُنكرها أحد فأبناء جوارديولا وصلوا بالفعل لقمة المستوى سواء الفردي أو الجماعي أو الاستعداد الذهني بينما مورينهو ولكل الأسباب السابق ذكرها لازال يُعد فريقه ولم يصل به حتى الآن لتلك المرحلة التي وصلها برشلونة.
السؤال الآن، لماذا لم تكن تلك اللغة المستخدمة في الخطاب الإعلامي لمورينهو قبل اللقاء؟ لماذا التهليل والوعيد والتقليل من البارسا وتضخيم ريال مدريد؟ هل هي ثقة زائدة ومبالغ بها أم محاولة ضغط على البارسا لإضافة شيء من التوتر والارتباك داخل الفريق .... مهما كانت الأسباب إلا أن الخطاب الإعلامي لمورينهو لم يكن السليم لتلك المعركة وكان الأفضل أن يتم تهدئة الأمور كثيرًا لتكون الصدمة أقل في حال الخسارة وتكون الفرحة أكبر في حال الفوز.
قد يقول قائل أن مورينهو دائمًا ما استخدم ذلك الأسلوب في تشيلسي والإنتر، وأرد بأن ذلك سليم تمامًا لأن البرتغالي بالفعل كان دائم التقليل من المنافسين للضغط عليهم وامتصاص الضغط من فريقه ولن ينسى أحد مؤتمره الصحفي الشهير في ميلانو حين قال أن الإنتر سيفوز بالألقاب والميلان واليوفينتوس وروما سيُنهون الموسم ب"زيرو تيتولي" أي 0 من الألقاب، ولكن الفارق الكبير أن مورينهو كان دائمًا المدير الفني للطرف الأقوى والأفضل وبالتالي كان الحديث سهل وبه الكثير من الثقة لكن الوضع تلك المرة مختلف تمامًا لأنه كان الطرف الأقل والأسوأ في الكلاسيكو ولعدة عوامل منها الخبرة والجاهزية الفنية والاندماج والانسجام ووجود المباراة في الكامب نو.
الكامب نو ونقص الخبرة.
ربما هو سوء حظ ريال مدريد أن جعل الكلاسيكو الأول للموسم الحالي في الكامب نو، ذلك الملعب الرهيب المُخيف والذي يُعد من نقاط قوة البارسا الحقيقية والمؤثرة للغاية، ما زاد من تأثير تلك النقطة هو انعدام الخبرة لعديد نجوم ريال مدريد فيما يخص تلك المباريات الكبيرة.
الريال لم يلعب هذا الموسم سوى مباراة كبيرة واحدة كانت ضد الميلان في سان سيرو وقد خاضها بمستوى ممتاز وإن فشل في تحقيق الفوز لكننا نعلم جميعًا أن الميلان كذلك في مرحلة بناء وتطور وليس بالجاهز بجانب أن الريال فرديًا أقوى منه، لكن الأمر مختلف في الكامب نو لأن الريال هنا واجه الاختبار الأول الصعب جدًا له ولهذا كان لابد من لعب المباراة بالكثير من الحذر للخروج بنتيجة إيجابية بها.
نجوم ريال مدريد دخلوا المباراة برهبة وخوف كبير وقد ظهر ذلك بوضوح خلال الدقائق الأولى من المباراة والتي خضعت لسيطرة كاملة من نجوم البارسا وقد ساعدهم وزاد الأمر سوءًا على الريال الهدف المبكر جدًا لتشافي، ذلك الهدف ضاعف أضعافًا كمية الخوف والرهبة داخل نجوم مدريد مما جعل التزامهم بتعليمات مورينهو يتراجع كثيرًا وقد حدث الانهيار بالفعل بعد الهدف الثاني.
الغريب في الأمر أن الشوط الثاني لم يشهد الجديد فيما يخص هذا الجانب، فقد امتلك البرتغالي فرصة إعادة إنعاش فريقه خاصة أن النتيجة كانت 2-0 فقط وكان يُمكن تدارك الأمر أو على الأقل منع الفضيحة لكن مورينهو قام بتغيير فني بإشراك لاس ديارا ولكن الواضح أنه لم يقم بالتغيير الذهني في عقول اللاعبين وأن الصدمة والرهبة تواصلت حتى النهاية، وقد استخدم البارسا ذلك العامل بدهاء كبير من جوارديولا وذلك عبر الضغط المبكر جدًا وفي كل مناطق الملعب على منافسيهم ومحاولة تسجيل هدف مُبكر يُربك الريال ويُوتر اللاعبين وهذا ما حدث.
كلمة أخيرة.
أخيرًا أقول أن المباراة كانت صدمة بالفعل ليس فقط لجمهور ريال مدريد والمدرب البرتغالي بل للجميع حتى مشجعو البارسا أنفسهم، ولكنها في نفس الوقت لا تعني أن الريال فريق ضعيف أو أنه لن يكون قادرًا على الفوز بالليجا أو الشامبيونزليج هذا الموسم بل هو فريق قوي ومورينهو مدرب مميز لكن الثنائي يحتاج للمزيد من الوقت لمواجهة فريق جاهز ممتاز هو الأول في العالم حاليًا مثل برشلونة خاصة مواجهته الند بالند.
خطأ مورينهو الأكبر أنه لم يتعامل مع برشلونة بنظرية الأسوأ للأفضل بل تعامل معه الند بالند وهنا الخطأ الكبير لأن الريال لم يكن جاهزًا لذلك الخيار، ربما في كلاسيكو الإياب وربما في الموسم القادم ولكن الأكيد أنه ليس الآن.
المباراة أظهرت كذلك حاجة الريال للمزيد من اللاعبين بجودة أفضل من الموجودين حاليًا خاصة فيما يتعلق بالشق الدفاعي في الفريق سواء الخط الخلفي أو المحاور، كذلك هناك حاجة للمزيد من التأثير الذهني من مورينهو على لاعبي المقدمة خاصة فيما يتعلق بالتضحية من أجل الفريق والمساهمة في الدور الدفاعي كما يفعل نجوم برشلونة، أدريانو جالياني نائب رئيس الميلان قال من يومين تعليقًا على أداء روبينهو المميز ضد سامبدوريا "روبينهو لاعب رائع وأكثر ما يعجبني به عودته لمساعدة الدفاع، أحب جدًا المهاجم الذي يساهم دفاعيًا"، تلك الجملة تُلخص ما يحتاجه الريال من نجومه رونالدو ودي ماريا وأوزيل وبن زيما وأعتقد أن تلك السقطة المُذلة ستساعد مورينهو في إيصال ذلك المفهوم لنجومه.
تحياتي...