ان سألتموني عن وطني سأقول انه وطن لم تشهده الكرة الارضية
وطن ليس بامارة او جزيرة او مستوطنة وانه ليس بجمهورية
انه وطن اولاده ابطال احفاد المختار وجيل الكرامة والحرية
وطني الذي من حبي له وعشقي وادماني صرت سبية
وطني الذي كلما تغربت عنه عدت اليه بلهفة جنونية
فهو عيناي التي ابصر بها واحلامي التي كانت منفية
واحبه بعدد نبضاتي وسأدافع عن وجوده مادمت حية
فهو الماضي والحاضر والمستقبل وهو نور لياليا
سألوني هل تحبيه فقلت لا فالحب كلمة عادية
قالوا هل تعشقينه فقلت لا بل هو نيران بركانية
احبه حد الهذيان حبا صادقا ومشاعر حقيقية
وعشقي لم يشهده الازمان ولا القصص الوهمية
فكل الناس لهم وطنا يعيشون فيه بانتماء ووطنية
الا انا فوطني يعيش داخلي وعاصمته اهاتي النارية
وحبي له لن تعبر عنه لا نثرا ولا ابيات شعرية
لن تعبر عنه كلمات ولا مال ولا صوتا ولا اغنية
لن تعبر عنه دموعا واهات وعبرات جد شجية
فحبي له اعظم وارق واصدق وانبل واجمل
واطهر واقوى وارسخ من اي اعجوبة تاريخية
كيف لي ان اصفه وانا عاجزة عن لفظ حروفه الذهبية
كيف لي ان اعبر عن حبي فقد تلعثمت نبضاتي الروحية
فدعوني ارسمه وانقش اسمه بكل الحروف الهجائية
ارسمه في ضحكات الاطفال بابتسامة بريئة وعفوية
وارسمه في قلوب الامهات اللواتي حبهن جنة ابدية
وارسمه قمرا في سمائي وامطار عذبة صافية ونقية
وارسمه قلبي النابض فهو للوفاء والاخلاص مرجعية
اااه ماذا عسايا ان اقول فقد دثرته بدمائي الزكية
ورفعت علمه عاليا وعزيمته وارادته ستبقى قوية
وخذ علي ياوطني عهدا لن ادعك في ايادي شيطانية
سأدافع عنك واكون ابنتك لك ومنك وهذه قراراتي النهائية
وستكون قلمي ان كتبت وٍسأعبر عنك بشغفا ونرجسية
وستكون دموعي ان بكيت لاني في حبك صرت انانية
وسأرفع هاماتي الى السماء فخرا يكفي انني ليبية
وسأقولها مرارا وتكرارا انني ليـبـية ليــبية ليــــبيــة
فهل عرفتم من يكون وطني ؟انه دولة اسلامية
ومليون حافظا للقران وعل نهج السنة النبوية
شعاره الله اكبر لا اله الا الله نرددها دوما سوية
انها ليــــــــــــــــــبــــيــا ارض الــــــــحريــة