حينا أشتاق

حين أشتاق..
أصدح بالغناء
اليكَ
كالعصافير
مرفرفة مع السّحب
حاملة أخبار حبي
اليكَ العميقة
متحررة البعد والقرب
متوحدان
والمسافة قصيرة
حين أشتاق..
أتوق لأن أحمل
صورة يومي معكَ
نحملها معاً
في هدوء
غير قابل للطَعن
والمساء مَمَر
نتمشى نقطتان
بسيقان تجريان
مع ريح مهفهف
رقيق
فنحن نقطتان
على حقل ياسمين
والحق إننا لا نبصر
نتحرك بدون سبب
فوق البستان
حين اشتاق
أقِفُ على أرجلي
والهواء يلفح أناملي
أتشممكَ
و ارتعش
كأني في حفلة
صاخبة
حين أشتاق..
ينتابني إحساس
بأن البلبل
هطل بغنائه
لتسمع خفقان
كل هذه الكلمات
حتى تباشير
الفجر



استراحتنا لنا ولكم
هنا بعذب الهمسات يتكلل تواجدكم
وحديث استراحه


من عطر ينبعث على الورق
حين البوح وحين الحب
وحين الجنون والغرق
هو كل مالدينا هنا
أقلامكم وأقلامنا
مشاعركم ومشاعرنا
والتواصل الجميل هدفنا
هنا نقول أهلا وسهلا بكم
هنا معكم دائماً

مرسى يا جميل على مرورك

مرورك أسعدنى