noura عضو برونزي
علم دولتي : عدد المساهمات والموضوعات : 125 العمر : 26 نقاط : 59995 تاريخ التسجيل : 12/07/2008
| موضوع: أين تنتقل روحك بعد الموت الأربعاء أكتوبر 08, 2008 1:52 pm | |
|
أين تنتقل الروح بعد الموت وکيف هو العالم الآخر؟
قوله تعالى
{ ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }
لأن الروح لها تفاصيل وصفات أکبر من أن نستوعبها الآن إذن في هذه المرحلة من العرفان نحن لا نملك إلا أنفسنا وأفکارنا وطاقاتنا، فلنتعرف عليها ونهذبها أولاً حتي نستوعب الدروس الباقية.
العوالم تنقسم إلي أربعة وهي
عالم الناسوت:
وهو بمعني عالم الناس أو هذا العالم الذي تحسّه وتعيش فيه وطاقته تراب.
عالم الملکوت:
وهو العالم الذي يشبه الأرض إلي حدّ کبير وبالأحري هو البرزخ الموعود والذي يتکلم عنه رجال الدين وطاقته هواء.
عالم الجبروت:
لا يشبه العوالم الأخري ولا يوجد أي شيء يشبهه لأنه عکس الأرض تماماً يعني إذا کان هناك شيء طاقته صعود ففي عالم الجبروت تکون نزول وبالعکس وطاقته هي الماء.
عالم اللاهوت:
هو العالم القريب من الطاقة والذکاء الکوني وهذا العالم لا يشبه العوالم الأخري لأن کلّ شيء فيه انفلاشي ولهذا يذکر بالفناء وطاقته هي النار.
الحياة کلها خلقت بدورات متناغمة مع بعض وهذا يشمل کلّ شيء في الخلق تصوّر الأرض جاءت من نار ثم تحولت إلي ماء ثمّ تبخّر الماء وصنع الهواء من حولها ومن ثم ظهرت اليابسة. يعني نار، ماء، هواء، تراب. والانتقال سيکون بعکس هذا السير يعني ننتقل من التراب إلي الهواء ومن ثمّ إلي الماء وبعد ذلك إلي النار. أکيد النار التي نتکلم عنها هي ليست جهنم المعروفة في الأديان هذه مجرد طاقات لعوالم موجودة في الکون. أکيد ستسأل أن الهواء أقل کثافة من الماء إذن کيف يمکن أن يکون بين التراب والماء؟ الجواب هو نحن نتحدث عن طاقة وهذه الطاقة لها صفاتها الخاصة وأحد صفات عالم الملکوت هي الشفافية وفقدان المادة فيه ولهذا لا يستطيع العلماء أن يروا الکائنات الموجودة في عالم الملکوت ولکن الکائنات الموجودة في عالم الجبروت هي شبة مادية وملموسة.
حتي أعطيك فکرة عن حجم هذه العوالم إليك هذا المثال: تصور أن هناك تفاحة في غرفة مساحتها 12 متر وهذه الغرفة في شقة مساحتها 120 متر وهذه الشقة في عمارة بأربعة طوابق. إذن التفاحة هي الأرض أو عالم الناسوت والغرفة هي عالم الملکوت والشقة هي عالم الجبروت والعمارة هي عالم اللاهوت.
کلّ إنسان له أجسامه السبعة وکلّ جسم له طاقته ومکانه في هذه العوالم، حتي يسهل استيعاب هذه العوالم نقسّم عالم الملکوت والجبروت واللاهوت إلي اثنين يعني سفلي وعلوي وهذا لوجود الفرق في الکثافة. لنبدأ الرحلة مع الأجسام: نحن نترك الجسم الأول في عالم الناسوت (تراب) الجسم الثاني في الملکوت السفلي الجسم الثالث في الملکوت العلوي (الجسم الثاني والثالث طاقتهما الهواء والفرق في الکثافة) الجسم الرابع في الجبروت السفلي الجسم الخامس في الجبروت العلوي (طاقة الماء والفرق في الکثافة) الجسم السادس في اللاهوت السفلي (نار) الجسم السابع في اللاهوت العلوي (نور)
حين تصل إلي اللاهوت العلوي هو المکان الذي تذکره الأديان بيوم القيامة والعرفان بيوم الوصل. أکثر الناس حين يحلمون بالأنبياء والأولياء والمستنيرين يقولون أنهم کانوا محاطين بنور أو لاحظوا الصور لهؤلاء الأولياء توضع هالة من نور حولهم، هذه حقيقة لأنهم يظهرون للناس بأجسامهم السادسة أو السابعة إذن هذا النور يشعّ من أجسامهم.
| |
|