الي كل من صدق ..بمدينة أفلاطون..
ولا يزال..أقول له ,,مات الحب ودفناه في مقبرة المال...
مع كل تعازي..وكل اعتذاري..
ليتني كنت ذاك الغراب....
أطير..وأحلق فوق السحاب..
أطير ..وألحق داك السراب...
وأخنق الحقيقه في السهاد...
وداعا ..يا أحلام البريق..
تهت..وضاع مني الرفيق...
يا أولي الالباب..ألاتفهمون لغة الغربان...
يا ايها ألاحباب...ألا تسمعون..نعيق الغربان...أنها
جنازة الحب...
وداعا
تمادى كثر ماتقدر
أنا حبيت فوق الحب ولما اشتقت كنت الشوق
ولما جيت ابنسى الحب عفت الكون من دونك
أحبك كثر غلطاتك وكثر مالك علي حقوق
وانا من حقي احلم بك واعيش بداخل عيونك
تمادى كثر ماودك بكل غلطه واحسك ذوق
احسك تبتعد عني وغلطاتك يجيبونك
انا لي خافق عاشق وكان احساسك المعشوق
لقيت ان كل احاسيسي بكل حاله يحبونك
انا البس من غلا قلبك ومن حبك سوار وطوق
واسطر لك على الجدران واقول: بخط مجنونك
احبك كثر غلطاتك وكل مره احسك فوق
ولو حتى نجوم الليل عندي مايطولونك
بقلبي لك مواعيد وظروف وسالفه وشروق
يخون القلب نبضاته وانا والله ما اخونك
(.................................)
أحزان الرحيل
يستفيقُ الحزنُ في قلبي مَساءً
ويدي تمسحُ آثارَ دُموعي
كَلِماتي نغماتٌ من سُكونٍ
وحروفي مثلُ أفكارِ الخشوعِ
قلتِ لي:"إعزفْ على أوتارِ روحي
بكلامٍ عن غرامٍ و شُموعِ
إروِ لي كلَّ الحكايا عن جَمالي
أرِني عاطِفةً تطفي ولوعي"
قلتُ: "عودي للتفاصيلِ، برفقٍ
قلِّبي تأريخنا إنْ تستطيعي
قلّبي أوراقنا واستحضِري صوتي
وعيشي في سُهولي وربوعي
تجدي وجهَك عيدي، وابتساماتِك
أفراحي، وعينيكِ ربيعي
تجدي حُبكِ في قلبي عظيماً
في مُقامٍ طيبِ الذكرِ رفيعِ
إن هذا الحبَّ قد هزَّ كياني
وشموخَ الروح ما بين ضلوعي
حُبك استعمرَ أركاني وعمري
ودروبي وقُصوري وقلوعي
صَارت الأيامُ تمضي، وسنينُ
العُمْرِ تمضي، وأنا مثلُ الصريعِ
وأنا بالرغم من ذلك أشدو
أنت أفكاري ونوارُ زروعي
أنت من يجعلُ أيامي وروداً
عندما تختالُ بالحسنِ البديعِ
مثل كل امرأةٍ.. إنك لا
ترضينَ حتى صلواتي أو خشوعي
أنت يا حنونة الجنةِ أنثى
وأنا حبيَ شمسٌ في السطوعِ.."