زلزال عظيم سيفجر الأرض وسينشأ عنه براكين هائلة في البحار ....وسيؤثر ذلك على السماء حيث ستزول وتمحى من الكون .... ثم سيحل الظلام كل الكون وسيستمر هذا الوضع 5000 عام أو اكثر .........إنه زلزال هائل لايقارن بزلزال تركيا أومصر ...ولا زلزال آسيا...وإعصاره لا يقارن بإعصار كاترينا ..إن هذه الزلازل التي حدثت .... مجرد تنبيه وتذكير بالزلزال العظيم....
.
.
. 500 عام ستتزلزل الأرض و من شدة خوفها ..........سترتجف وستضطرب ......وستخرج مافي داخلها من المعادن والجثث........ حينئذٍ سيتساءل الإنسان ....
.
.
الأرض مالها ؟؟؟
ماذا حدث لها ؟؟؟
يومئذ تحدث أخبارها
ستقول : لم أقدر أن أمنعهم من المعاصي
. .
عمر بن الخطاب عندما حدث زلزال أمسك الأرض قال : مالك ؟؟؟ مالك ؟؟؟ فلم تتحدث ...قال : لا تخافوا ...لم تقم القيامة ..... كان عبد الله بن عباس ..إذا سمع صوت قوي يقوم مفزوع ..( .أقامت القيامة ؟؟؟)
...........
الشمس..ستتكور .....تلف وتلف ... حتى تصبح مثل الكرة
الجبال تنسف ...الجبال ستكون كالقطن المنفوش ...الخفيف المتطاير
الجبل خايف ..وقد فقد قدرته على الصلابة ... الجبل يصير قطن خفيف ..وهو جبل صلب .....فكيف بقلوبنا ؟؟؟ .................................................. ..................................
العشار عطلت .العشار .بمعناها اليوم ...الأموال
الأموال تعطلت ...والأسهم التي يساهم فيها الناس ويتنافسون فيها ....توقفت ....ولا تستطيع بورصات العالم أن تعيد لها الحياة ....
في لحظات الهلع ...لا شيء له قيمة ....لا قيمة للملابس والسيارات والأموال التي في البنوك ؟؟؟..لقد تعطلت الأسهم ...وتوقفت التجارة ...ومن الجميع
.................................................. .................................................. .......
السماء تنكشط ...تخيلوا السماء تنكشط ...تمسح وتزال ...ويحل الظلام الدامس ...على كل أرجاء الكون يوم يطوي الله السماء كطي السجل للكتب ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب )...فيعيش الناس في ظلمة حالكة.......
البحار سجرت .. البحار تتحول لكتل من الجحيم والنيران
كل بحر سجر وفجر ..وتحول لنار و البحار تهاجم الأرض وتهاجم الناس على الأرض المظلمة لمدة 500 سنة ...500 سنة بهذا الشكل
قال ابن عباس ( إنها السماء لا تكشط في يوم أو يومين ..تكشط .فيجتمع على الناس الظلام والبحار المسجرة وسقوط الكواكب وبراكين الأرض واختفاء السماء .....)
كل شيء يصبح مثل البركان الهائل ..........فيصيب الرعب كل البشر
................................................
ذهول تام ....الأولاد الصغار تترهل بشرتهم وتتجعد كالشيوخ وتشيب شعورهم وهم للتو قد ولدوا ...من هول ذلك اليوم
الوحوش حشرت ...كل الحيوانات حتى المتوحشة منها ....من شدة الخوف ....تحشر في مكان واحد ...إنها ترتجف وتنسى وحشيتها وقسوتها وتبحث عن الأمان
يقول ابن عباس : ( حتى االذباب يخشى أن يكون وحده ....)..
..الوحيد الذي يجري لوحده ...هو الإنسان....البشر يكونون أشتاتًا ... يوم إذن يتفرقون
كلنا خائفين ..لا نعرف أحداً ولا يفكر أحدنا في الآخر ....حتى الأحباب ...يكرهون بعض وكل واحد منهم عدو للآخر ..ويلعن الآخر ( الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
المتقون فقط هم الذين يتجمعون مع بعضهم ....
هل تريد يوم القيامة أن تجري وحيداً ؟؟؟؟.
.إذن ....لا بد أن تحب المتقين وأهل الخير حتى تجري معهم ...تزوج زوجة صالحة
لقد اخترتم ا الزوجة على أساس ..الجمال والحسب والنسب ...ونسيتم ذلك اليوم ....الذي سينفعكم فيه اختياركم على أساس الدين والصلاح
.................................................. .................................................. ........................
الناس يفرون من بعضهم .. ( لكل امريء منهم يومئذٍ شأن يغنيه )
..لا أحضان ....ولا تقبيل ....تخيلي أنك سترين أمك التي لم تريها من ألف سنة أو أكثر ولا تستطيعي أن تقبليها
يوم القيامة ...هو يوم غضب الله عز وجل ...الذي ترككم تفعلون ما يحلو لكم ...وكان حليماً معكم ...أمهلكم ... الجحيم سعرت وازدادت حرارة ...... قال الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابته :
( ناركم التي توقدون عليها في الدنيا جزء من سبعين من نار الآخرة )
فغطى الصحابة وجوههم فقالوا : لو كانت مثل نار الدنيا لكفت .
.................................................. .....
النار يوم القيامة تسعر وتزداد اشتعالاً ... ...تزداد غضباً ...لأن الله غضبان .....إذ أن يوم القيامة يوم غضب الرب سبحانه الأرض سنتنهي وهي كلها فساد.... ولاتقوم الساعة إلا على شرار الخلق ......إن حجم الإفساد اليوم ...أضعاف الإفساد منذ أزمنة مضت ...لماذا ؟؟؟ لماذا يحدث ذلك ؟؟؟؟لماذا يكثر الفساد كلما طال بنا العمر
الشياطين تستعد لهذا اليوم ....إبليس ... كلما مر الوقت ازداد خوفه ... ولابد أن يغوي أكبر عدد قبل يوم الحساب الذي اقترب ...وكل سنة تمر يزداد حماس ...حتى يدخل معه النار أكبر قدر ممكن من الناس النار قربت .........حيوية الشياطين لإضاعة البشر كبيرة
وعلامات الساعة...أكثرها ظهرت
شرب الخمر ...ظهور الزنا ...وظهوره يعني ... الزنا يكون من الأشياء المكشوفة للناس ....الآن .... كل البيوت تشاهد الزنا ...في الأنترنت والتلفزيون والجوال ...وفي كل مكان
...............................................
...اسم هذا الزلزال .............................................. يــــــــــوم القيامــــــــــة .
.....إنه زلزال لا يوصف ....ولا يمكن تخيله ...و لايمكن التنبوء به ...ولايمكن قياسه ولا الحذر منه ...زلزال يأتينا بغته ...يأتينا ونحن في غفلة معرضون هذا الزلزال ....قريب ... .واقترب الوعد الحق ... .....والساعة اقتربت منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ....والله عز وجل يؤكد أن الناس قد اقترب حسابهم وهم في غفلة معرضون
ذلك اليوم الحق
وهذا اليوم الذي نعيشه ..أليس هو بالحق ؟؟؟ لا ...ليس بالحق ......كان وهم ...خدعتنا به الدنيا
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
في هذا اليوم .....الكل يخاف ...ماعدا المؤمن ( ياعبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ) كثيراً ما أقرأ هذه الآية ولكني اليوم فقط تنبهت لكلمة (اليوم ) لطالما اعتقدت أن هذه الآية تختص بأمور الدنيا ...كنت أظنها آية تسلي المؤمن في الدنيا فقط ..وتمنحه الأمان فيها هي ...وإذا بي اليوم أقرأها بشكل مختلف ...لاخوف عليكم اليوم ....يوم القيامة ...يوم الخوف والحزن والندامة
.................................................. .................................................. ...................................
يامن اقتربت قيامتهم ...
يوم القيامة ...هو يوم غضب الله عز وجل ...الذي ترككم تفعلون ما يحلو لكم ...وكان حليماً معكم ...أمهلكم ... تعصي وتستبيح كل المحرمات بحجة التقدم والحرية ...ويوم الندم ...
يوم فيه تتذكر كل أفعالك . ذنوبك .... ...شهواتك ......والخمر والزنا ...والكذب والنميمة ...والخداع والنفاق ...والسخرية بالدين ....والسخرية بالمتدينين
.....تتذكر ...وانى لك الذكرى ... .................................................. .................................................. ...........................
الملائكة ...تقف صفاً ...لا يتكلمون
الملك الواحد منهم ...لو وضع قدمه في الأرض لكان رأسه في السماء .....ولله ملك مابين شفرة عينيه كمسيرة مائة عام
يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون ........صف خائف بين يدي الله ....هذا الذي لم يعص أبداً
لا يتكلمون ....إلا من أذن له الرحمن ..وقال صواباً .
......................................... هل نستطيع تخيل هذا اليوم الذي سيحدث فيه الزلزال .....التخيل لا نستطيعه
.................................................. ............................
في هذا الموقف العصيب ..... وبعد أن يترك الله الناس يعيشون عذاب الإنتظار 500 سنة ....و الناس تصل إلى مرحلة من الضيق والخوف والانتظار مالا يتحمله أحد .......ينادي الله عزوجل .. فيأمر الرب عز وجل إسرافيل .يا إسرافيل ..انفخ في الصور ...
فينفخ نفخه الصعق . فيموت كل من سمع هذه الصعقة
( فصعق من في السماوات والأرض ) ...( فإذا نقر في الناقور * فذلك يوم عسير على الكافرين غير يسير )...تخيلوا نفخته فيه ...الناقور ....عرض فتحته كعرض السماوات والأرض ...تخيل رعبك وخوفك وأنت تسمع النفخة .
يقول النبي :
( ألا فاتقوا النفخة ..؟؟؟ قالوا ماذا نقول يا رسول الله ؟؟؟ قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل )
ويقول صلى الله عليه وسلم :
( كيف أنعم..وصاحب القرن التقم القرن...وأحنى الجبهة وأصغى الأذن ورفع الحاجب ..ينتظر متى يؤمر بالنفخ فينفخ )
...أين التكنلوجيا والحضارة والعلم ؟؟أين وكالات الفضاء ؟؟ أبن ناسا ؟؟ وأين الأقمار الصناعية والمراكب الفضائية ؟؟؟
و يهز الله عز وجل السموات والأرض بيده سبحانه ..( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه عما يشركون )
وينادي الله :
ياملك الموت ...............من بقي حياً ؟؟؟( فصعق من في السماوات والأرض إلا من شاء الله )
جبريل وميكائيل وإسرافيل ...وحملة العرش وملك الموت ...أما البشرية فكلها صعقت ....
ياملك الموت ...اقبض روح إسرافيل ...ياملك الموت ..اقبض روح ميكائيل ...يا ملك الموت ...اقبض روح جبريل ...ياملك الموت اقبض روح حملة العرش ...ياملك الموت ..اقبض روحك ...فيقبض روحه
كان الله وحده ولا شيء معه وعاد الله وحده .....ثم ينادي عز وجل
لمن الملك اليوم ؟؟؟؟
نداء ....يملأ كل شيء
لمن الملك اليوم ؟؟؟
لمن الملك اليوم ؟؟؟