بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حوار مع لحظة00000
جلست يوما بين يدي الله تعالى نادما على أوقات قد سلفت من عمري
واستدعيت لحظة من لحظات حياتي0000000
فقلت لها: أريدك أن ترجعي حتى استغلك بالخير
قالت: إن الزمان لا يقف محايدا ابدا0
قلت : يا لحظه 00 أرجوك ارجعي إلي حتى انتفع بك أعوض تقصيري فيك 0
قالت : وكيف أرجع وقد غطتني صفحات أعمالك0
قلت : افعلي المستحيل وارجعي فكم من اللحظات قد ضيعتها بصدك ؟
قالت : لو كان الأمر بيدي لرجعت ولكن لا حياة لمن تنادي وقد طويت صحائف أعمالك ورفعت إلى الله تعالى0
قلت : وهل يستحيل رجوعك إلي وأنت تخاطبني؟
قالت : إن اللحظات في الحياة إما صديقه ودوده تشهد لصاحبتها 00 وإما عدوة لدودة تشهد عليه وأنا من اللحظات التي هي أعدائك والتي تشهد عليك يوم القيامة فكيف يجتمع الأعداء؟
قلت : يا حسرتي على ما ضيعت من عمري من لحظات ولكني أرجوك ارجعي إلي حتى أعمل فيك صالحا فيما تركت 000000
وسكتت اللحظه00000000
فقلت : يا لحظة 00 ألا تسمعيني 00 أجيبي أرجوك
قالت : يا غافلا عن نفسه يا مضيعا لأوقاته ألا تعلم إنك الآن من آجل إرجاع لحظة قد ضيعت لحظات من عمرك
فهل عساك أن ترجعها كذلك ؟
ولكن لا أقول إلا
(إن الحسنات يذهبن السيئات)
فبادر يا 0000 وأعمل واجتهد واتق الله حيثما كنت
واتبع السيئة بالحسنه تمحها وخالق الناس بخلق حسن 0
واسرع حتى لا تفوتك المزيد من اللحظات وإنى لحزينة على وضعنا هذا
فأسأل الله أن يهدينا جميعا قبل فوات الأوان
استيقظوا من غفلتكم استيقظووووووووا