كشف الدكتور معاوية حسنين مدير الاسعاف والطواريء في وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد شهداء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ارتفع الى 1323 شهيدا بعد انتشال عدد من الجثث من تحت الانقاض واستشهاد اخرين متأثرين بجراحهم ، مؤكدا ان عدد الجرحى تخطى 5450 مصابا.
وأضاف معاوية أنه جرى انتشال جثتين لمسنتين هما كاملة مصطفى العطار (90 عاما) وحليمة صيام (62 عاما) من تحت الانقاض في غزة".
وأعلن عن استشهاد محمد صالح او صويرح في أحد المستشفيات المصرية وعماد عبد الله مقداد في مستشفى خان يونس جنوب قطاع غزة ومحمد ماضي في مستشفى الشفاء متأثرين بجراهم التي اصيبوا بها خلال العدوان الاسرائيلي على القطاع.
كانت مصادر طبية أعلنت أمس الثلاثاء استشهاد المزارع نصر صالح نصر (20 عاما) برصاص قوات الاحتلال شمال قطاع غزة ، كما استشهد الطفلان الشقيقان شروق حسين (11 عاما) وعبد الله حسين (10 اعوام) جراء انفجار لغم من بقايا جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد انسحابه من شرق مدينة غزة.
من ناحية أخرى قال عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطينى أن 250 أسيرا فلسطينيا اعتقلوا خلال الحرب الدموية التى ارتكبها الجيش الاسرائيلى على قطاع غزة يحتجزون في زنازين سجن النقب الصحراوي.
وأضاف قراقع أن أوضاع الأسرى قاسية للغاية وقد تعرضوا للضرب والاعتداء وعدد منهم مصاب بجروح بحاجة إلى علاج في المستشفيات ويحتجزون كرهينة لدى المخابرات الإسرائيلية حيث يتم استدعاؤهم للتحقيق.
وأوضح أن احتجاز أسرى غزة في النقب جاء بسبب عدم وجود متسع في أقبية التحقيق في عسقلان والجلمة وبيتاح تكفا ويتواجدون في أقسام الزنازين ومعزولون تماما عن بقية الأسرى.
ودعا قراقع الصليب الأحمر الدولي إلى زيارة أسرى قطاع غزة والاطلاع على أوضاعهم وظروفهم خاصة أنهم يعيشون في حالة من القلق على مصير عائلاتهم وأبنائهم في القطاع على إثر المجازر الدموية التي ارتكبتها إسرائيل هناك حيث قتلت أكثر من 1300 شهيد وجرحت أكثر من 5000 ودمرت وحرقت غزة ومنازلها بالقنابل المحرمة دوليا.
يشار الى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس الثلاثاء إنها ستنظر في مطالب لسفراء عرب يقيمون في فيينا بأن إسرائيل ربما استخدمت ذخائر تحتوي على اليورانيوم المستنفد في هجماتها على قطاع غزة ، مضيفة إن الطلب جاء في خطاب وجهه السفير السعودي أول أمس الاثنين نيابة عن دبلوماسيين عرب لمديرها العام الدكتور محمد البرادعي.